هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخليفة مروان بن عبد الحكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ashour egypt




عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

الخليفة مروان بن عبد الحكم Empty
مُساهمةموضوع: الخليفة مروان بن عبد الحكم   الخليفة مروان بن عبد الحكم Emptyالأحد أغسطس 02, 2009 3:25 am


الخليفة الاموي مروان بن الحكم رحمه الله


مروان بن الحكم ( رابع الخلفاء الأمويين ومؤسس الفرع المرواني هو مروان بن ا لحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عب مناف القرشي الأموي أبو عبد الملك وهو صحابي عند طائفة كبيرة من العلماء لأنه ولد بعد مولد عبد الله بن الزبير بأربعة أشهر وعلي هذا يكون مروان قد بلغ العاشرة تقريبا عند وفاة الرسول ولذلك عده البعض من الصحابة وإن كان ا بن سعد في الطبقات يعده في الطبقة الأولي من التابعين ولكن الأصح أنه من ا لصحابة وقد روي حديثا عن النبي صلي الله عليه وسلم في صلح الحديبية والحديث موجود في صحيح البخاري كما روي عن طائفة من الصحابة منهم عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وروي عن طائفة من التابعين منهم ابنه عبد الملك وسعيد بن المسيب وسهل بن سعد وعروة بن الزبير وعلي بن الحسين زيد العابدين ومجاهد وغيرهم .
وقد كان مروان من سادات قريش وفضلائها روي ابن كثير عن الشافعي انه قال : (( كان علي يوم الجمل حين انهزم الناس يكثر السؤال عن مروان فقيل له في ذلك : فقال إنه يعطفني عليه رحم ماسة وهو سيد من شباب قريش )) ويقول عنه أبو بكر بن العربي : (( ومروان رجل عدل من كبار الأمة عند الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين وأما فقهاء الأمصار فكلهم علي تعظيمه واعتبار خلافته والتلفت إلي فتواه والانقياد إلي روايته )) ويعتبره ابن تيمية من أقران عبد الله ابن الزبير ويقول عنه الذهبي (( وكان ذا شهامة وشجاعة ومكر ودهاء )) .
كان مروان كاتب ابن عمه الخليفة عثمان بن عفان وصاحب سره وكان الناقمون علي عثمان يحملونه مسئولية ما زعموا أنها أخطاء وقع فيها عثمان ولما حاصر الثوار عثمان قاتل مروان يوم الدار ثم انضم إلي عائشة وطلحة والزبير وحارب معهم يوم الجمل وجرح فيها ومع ذلك سأل عنه علي بعد المعركة كما مر بنا وبايع عليا وعاد إلي المدينة ولم يحضر صفين مع معاوية ومع ذلك فقد ولاه معاوية المدينة أكثر من مرة ثقة في حكمته وتجرته والأخبار التي ترويها المصادر عن مروان أثناء ولا يته علي المدينة تدل علي أنه كان يتحرى العدل أنه جمع صيعان المدينة وأخذ بأعدلها فنسب إليه فقيل صاع مروان وروي عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال : (( كان عند مروان قضاء وكان يتتبع قضايا عمر بن الخطاب ))
مروان والخلافة
مر بك أن معاوية بن يزيد عجز عن القيام بأعباء الخلافة ورفض أن يعهد بها لأحد من أهل بيته وترك الأمر شوري بين المسلمين يولون من يحبون فاضطرب أمر بني أمية اضطرابا شديدا وكادت دولتهم تضيع وانتهز عبد الله بن الزبير هذه الفرصة فأعلن تنصيب نفسه خليفة في مكة وبدأت الأقاليم تبايعه فبايعته العراق ومصر بل الشام نفسها والتي تعتبر معقل الأمويين جاءته بيعة معظم أقاليمها وبدا كما لو ان دولة بني أمية قد ولت الأدبار .
وفي هذه الأثناء كان مروان رجل بني أمية في المدينة المنورة فأخرجهم منها عبد الله بن الزبير فرحلوا إلي الشام ليجدوا الأمور في غاية الاضطراب والانقسامات علي أشدها الأمر الذي جعل مروان يفكر في العودة إلي الحجاز ومبايعة عبد الله بن الزبير

مؤتمر الجابية ومبايعة مروان بالخلافة :
بينما مروان يدير فكرة مبايعته لا بن الزبير في رأسه وصل إلي الشام عدد من رجالات بني أمية البارزين أمثال عبيد الله بن زياد والحصين بن نمير فبدا الموقف يتغير لأن هذين وأمثالهما يعتبرون ضياع الدولة الأموية ضياعا لمستقبلهم كله بل ربما يفقدون حياتهم لذلك عملوا علي منع مروان من الذهاب الي مكة ومبايعة ابن الزبير وأخذوا يستثيرون عزيمة مروان فقد قال له عبيد الله بن زياد (( لقد استحيت لك من ذلك أنت كبير قريش وسيدها تمضي إلي أبي خبيب ـ يقصد ـ عبد الله بن الزبير ـ فتبايعه فقال مروان ما فات شئ بعد ))
انتعشت آمال مروان في الخلافة ولكن الأمر لم يكن سهلا بل تكتنفه صعوبات كثيرة فمعظم الأقاليم الإسلامية قد بايعت عبد الله بن الزبير كما أن أنصار بني أمية في الشام كانوا منقسمين إلي فريقين فريق يميل إلي بيعة خالد بن يزيد بن معاوية وعلي رأسه حسان بن مالك الكلبي ومالك بن هبيرة السكوني والفريق الآخر يميل إلي بيعة مروان ويتزعمه عبد الله بن زياد والحصين بن نمير وروح بن زنباع الجذامي وتغلب الفريق المناصر لمروان علي أساس أن خالد بن يزيد لا يزال طفلا وأن مروان رجل مسن مجرب وهو ا لذي يستطيع ان يقف ندا لعبد الله بن الزبير وخالد ستكون أمامه فرصة لأنه صغير السن وبدأت الأمور تسير لمصلحة مروان ودعي لعقد مؤتمر في الجابية بالقرب من دمشق لحل النزاع واتفق المؤتمرون علي حل يرضي الجميع وهو ا ن تكون البيعة بالخلافة لمروان ثم لخالد بن يزيد من بعده ثم من بعده خالد لعمرو بن سعيد الأشدق وكان ذلك في مستهل ذي القعدة 64 هـ
موقعة مرج راهط
حل مؤتمر الجابية مشكلة الخلافة بين بني أمية وكانت هذه خطوة موفقة وحاسمة ولكن كان علي مروان أن يثبت انه كفؤ له لهذا المنصب الخطير وكانت أولي الخطوات إلي تأكيد ذلك الانتصار علي أنصار ابن الزبير في الشام وهم القيسيون بزعامة الضحاك بن قيس وزفر بن الحارث والنعمان بن بشير الأنصاري الذين ذهبوا إلي مرج راهط بالقرب من دمشق وكان ذهابهم إلي هناك يدل علي أنهم قرروا أن يخوضوا الحر ب ضد مروان وبني أمية ولم يضيع مروان وقتا فقد عبا أنصاره من قبائل اليمن في الشام كلب وغسان والسكاسك والسكون وجعل علي ميمنته عمرو بن سعيد وعلي ميسرته عبيد الله بن زياد واتجه إلي مرج راهط حيث دارت المعركة الشهيرة والتي حسمت الموقف في الشام لصالح بني أمية حيث هزم القيسيون أنصار عبد الله بن الزبير وقتل زعيمهم الضحاك بن قيس وعدد كبير من زعماء قيس في الشام وكانت المعركة في نهاية سنة 64 هـ وقيل في المحرم سنة 65 هـ .<مروان يستولي علي مصر :كان انتصار مروان علي أنصار ابن الزبير في مرج راهط بداية حسنة له ولأسرته فقد بدأ الأمويون يستعيدون نفوذهم في الشام والتي ستكون منطلقا لمروان وابنه عبد الملك من بعده في إعادة وتأسيس الدولة الأموية كما كانت من قبل منطلقا لمعاوية في إنشائها وكان مروان حصيفا حيث وجه أنظاره بعد توطيد نفوذه في الشام إلي مصر فلمصر اهمية كبري من جميع النواحي العسكرية والاقتصادية والبشرية واستيلاؤه عليها يدعم موقفه في مواجهة خصمه الخطير عبدالله بن الزبير وفي الواقع كانت مهمة مروان في الاستيلاء علي مصر سهلة نسبيا لان هوي المصريين كان مع بني امية ، صحيح بايع كثير من المصريين لعبدالله بن الزبير ولكنها لم تكن بيعة خالصة وانما كانت بيعة ضرورة لانه لم يكن امامهم غيره ، يقول الكندي في كتابه الولاة والقضاة ص41، 42
( لماقدم عبدالرحمن بن جحدم ــ واليا علي مصر من قبل عبدالله بن الزبير ومعه الخوارج الذين لا يجمعهم مع ابن الزبير الا العداء لبني امية ــ بايعه الناس علي غل ثم دعا شيعة بني امية مروان سرا ، وهذا يفسر سهولة استيلاء مروان علي مصر بعد عدة معارك مع ابن جحدم كان النصر فيها في جانب مروان وهرب بن جحدم من امام مروان ثم لم يلبث ان جاءه طالبا منه العفو والسماح له بالخروج الي مكة فعفا عنه مروان .كان استيلاء مروان علي مصر في جمادي الاخر سنة 65هـ فاقام فيها شهرين ، رتب فيها اوضاعها ولما اطمان علي سير الامور وازمع العودة الي الشام عين ابنه عبدالعزيز واليا عليها واوصاه وصية تدل علي حنكة سياسية وخبرة واسعة
وعاد الي الشام ليستانف كفاحه ضد ابن الزبير ولكن الموت عاجله فتوفي في رمضان سنة 65هـ . تاركا المهمة لابنه عبدالملك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخليفة مروان بن عبد الحكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسلمة بن عبدالملك :فارس بني مروان
» زوجات الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
» هارون الرشيد الخليفة المفترى علية
» زوجات الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
» تابع زوجات الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: التاريخ الإسلامى العام :: الشخصيات التاريخية-
انتقل الى: