عدد المساهمات : 301 تاريخ التسجيل : 15/07/2009 العمر : 34 الموقع : محافظة البحيرة :كفر الدوار
موضوع: صور لمصر فى القرن التاسع عشر الأربعاء يوليو 15, 2009 11:34 pm
[size=29] صور لمصر فى القرن التاسع عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مصر بلد اعيش بها واحن لماضيها اعترف بجميلها نحوى ولا انكره واحن للماضى الاصيل فتقبلو منى موضوعى عن ام الدنيا مصر موضوعى ليس كلام فقط ولكن ايضا صور لمصر فى اواخر القرن التاسع عشر فى مجلة العربى الكويتية لعام 1993 قامت المجلة بنشر بعض الصور الفوتوغرافية حببت ان اضعها على منتدى التاريخ الاسلامى
الصورة الاولى مقهى في سوق الموسكي تصوير هنري بيسار - القاهرة 1870
الصورة الثانية جسر قصر النيل تصوير فليكس بونفيس - القاهرة 1881
الصورة الثالثة مدخل قناة السويس للأخوين زانغالي - بورسعيد 1875
الصورة الرابعة مصريتان تحملان الجرار للأخوين زانغالي - 1878
الصورة الخامسة باب جامع السلطان حسن لهنري بيشار - القاهرة 1880
التقط فردريك جوبيل فيسكيه أول صورة فوتوغرافية في مصر وفي إفريقيا كلها و كان ذلك في عام 1839 وهو نفس عام اختراع الكاميرا. والتقطت الصورة على ألواح فضية وكانت لقصر حريم محمد على في رأس التين ( الحرملك). مكسيم دي كامب الذي رافق الأديب الفرنسي جوستاف فلوبير في رحلته عام 1849 عبر مصر التقط صورة للخان المتواضع وهو فندق الشرق، بينما كان برجيوتي يسجل الرحلة من البداية إلى النهاية، كما سجل فوتوغرافيا أيضا، الحدث الهام لنقل إحدى مسلات الإسكندرية إلى لندن عام 1877. و قد سجل باسكال أيضا صورة نادرة " لميدان القناصل" قبل وضع تمثال محمد علي في وسطه وكان ذلك عام 1871. " وقد عانى بعد ذلك ميدان القناصل" من التدمير الشديد أثناء قصف الإسكندرية بواسطة الأسطول البريطاني عام 1882، وشمل ألبوم فيوريلو صوراً لهذا الحدث قام بالتقاطها ريزر وبونفيل في ألبوم "تدمير الإسكندرية ".
قصر حريم محمد علي ( الحرملك) في رأس التين التقطها فردريك جوبيل فيسكيه على لوح فضي في 7 نوفمبر 1839 ومن المرجح أنها أول صورة فوتوغرافية في مصر وإفريقيا. اضغط للتكبير صورة ما قبل عام 1882 تصور الجنسيات المتعددة التي لعبت دورا هامًا في إعادة تعمير الإسكندرية يظهر بها شخصيات مرموقة وهامة من العائلات اليونانية والإيطالية واللاتفانية اللذين شيدوا قصوراً ضخمة وقاموا برعاية جالياتهم ببناء المدارس والمستشفيات والنوادي والمؤسسات الخيرية. تم التقاط صور لحياتهم الاجتماعية البراقة مثل التزحلق في رشيد ونادي الصيد في محرم بك والحفلات الموسيقية في كازينو الرمل وحديقة الحفلات في النزهة وأنطونيادس وصورة أخرى مثل التي التقطها عزيز ودوريس للفنانة الشهيرة سارة برنار أثناء تقديم عروضها على مسرح زيزينيا .
Skating Rosetta by Nicolas Paraskevas,1907-1924 اضغط للتكبير إنشاء بلدية الإسكندرية عام 1890 شجع التطور في المدينة وأقيمت مشاريع هامة مثل شركة الكهرباء وترام الرمل عام 1904كما تم وتحسين وتزيين مناطق المدنية وحدائق البلدية عام 1909 وإنشاء الكورنيش عام 1905-1927 وملعب البلدية 1927. وكانت تظهر صوره في الكروت البريدية المنتشرة في ذلك الوقت. بالنسبة لغالبية التصميم الهندسي للمباني فكانت خليط من الفن المعماري الأوروبي الذي غلب على المباني منذ أوائل القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين وساد مناطق المدنية ومبانيها. وكانت هناك نزعة واضحة في إحياء التاريخ مثل الكلاسيكي والقوطي وعصر النهضة.. الخ وقد أثر هذا الخليط في المجتمع السكندري بجالياته المختلفة. ولكن بدلا من طمس الهوية المحلية في مواجهة الجو السائد للبيئة المتعددة الجاليات فإنه على عكس ذلك قد تأثرت بالبيئة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أدى إليها ظهور القومية المحلية والقومية العربية.
Zizinia Theater and actress Sarah Bernhardt-1907 اضغط للتكبير عندما خطت الإسكندرية إلى القرن العشرين فإن مهندسي البناء اتجهوا نحو فن الديكور المزخرف والذي أصبح أكثر انتشارا. وهذا واضح بجلاء في فن الديكور للمهندس الفرنسي أوجوست بيريه، في فيلا جوستاف أجيون 1926 وعمارة دائرة يحيى باشا 1934. التحول نحو البناء الحديث قدم كمثال في المدرسة الإيطالية لكليمنت بوريس فيشي عام 1931، ومستشفى كوتسيكا اليوناني لجون كوب عام 1936 ومستشفى المواساة لارنست كوب عام 1938. وشاركت مصر في تسجيل ذلك باشتراك أول جيل من مهندسي العمارة مثل مصطفى فهمي باشا وعلى لبيب جبر بك. وتأثر التعبير المحلى المتأثر بالتقاليد التي لم يفسدها الجو السائد، وهو نادر في تجربة الإسكندرية تم التعبير عنه باتجاه عامى مطور لابن الإسكندرية المهندس حسن فهمي (1900-1989) في بحثه عن فن بناء للفقراء بواسطة الفقراء، ومتوافق مع المتطلبات الاقتصادية للمجتمع ومتناسق مع البيئة وشجع إحياء طرق البناء التقليدية وتطوير لغة محلية لهندسة البناء.